لا يختلف أحد منا أن الثورة المصرية التي شارك فيها ملايين المصريين شهدت في معظم مشاهدها أفضل ما في المصريين من أخلاق وشيم وصفات كريمة، أشاد بها نخبة من قادة العالم.
باراك أوباما : يـجب أن نربي أبـناءنا ليصبحوا كشباب مصر
رئيس وزاراء ايطاليا : لا جديد في مصر فقد صنع المصريون التاريخ كالعاده
ستولتنبرج رئيس وزراء النرويج : اليوم كلنا مصريين
هاينز فيشر رئيس النمسا : شعب مصر أعظم شعوب الأرض و يستحق جائزة نوبل للسلام
cnn : لأول مرة نرى شعبا يقوم بثورة ثم ينظف الشوارع بعدها
ولكن التساؤل الذي يطرح نفسه الآن .. هل وصلت تلك الثورة بكل معانيها لكل المصريين؟
هل وصلت تلك الثورة لرجل الشارع الذي لا يبالي بإلقاء القمامة في الشارع؟
هل وصلت أخلاق الثورة لسائق الميكروباص الذي يخالف جل قواعد المرور ؟
هل وصلت للباعة الجائلين الذين استولوا على الأرصفة بل ونزلوا لنهر الطريق ليحتلوه هو الآخر؟
كثير من السلوكيات التي نتساءل ألم تصل أخبار الثورة لأصحاب هذه السلوكيات؟
هل كل تلك السلوكيات هي من فعل فلول ... أم يصدق القائل :"يا عزيزي كلنا فلول"
وهل من سبيل لتصحيح تلك السلوكيات المنتشرة بين ملايين المصريين ؟
هل وصلت الثورة لكل المصريين؟
سؤال لا زلت أبحث له عن إجابة
سؤال لا زلت أبحث له عن إجابة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق