سباق الشيطنة

رغم  التصريحات المستفزة للأستاذ صبحي صالح التي ظهرت مؤخرًا عن الإخواني الفلوطة وغيرها، ورغم أن حلقته مع الأستاذه منى الشاذلي في برنامج العاشرة مساءً قد شابها الكثير من المشادات التي لم تكن في صالحه، إلا أنني أجد ان هناك من يسعى لشيطنة هذا الشخص إذ ان معظم مقاطع الفيديو التي ظهرت على الإنترنت تظهر الاستاذ صبحي صالح كشيطان يستأثر برأيه ويحلف بالله باطلًا متجاهلًا وكارهًا لمناظره الدكتور خالد منتصر، في حين أن من شاهد الحلقة الكاملة لمناظرة الأستاذ صبحي صالح والدكتور خالد منتصر في برنامج العاشرة مساءً يوم السبت 28-5-2011 يجد أن نهاية الحلقة شهدت جوًا وديًا يظهر مدى تقبل الطرفين للآخر رغم التضاد الشديد في الأفكار.. ولكن هناك من اجتزأ بالفعل مقاطع ليسقط الشخص أو بمعنى آخر يشيطنه.
وليس هذه المرة الأولى وليس هذا هو الشخص الأول الذي يتعرض لمثل هذه المحاولات من الإسقاط والشيطنة، فالكثير الكثير البرادعي ومصطفى الفقي غيرهما ..
لقد أصبح المجتمع بكافة أطيافه في حلبة سباق الشيطنة، في هذا السباق يتبارى فيها كل طرف على شيطنة رموز الطرف الآخر لكي يحقق تقدمًا سياسيًا عليه قد يساعده في انتخابات قادمة أو تصفية لحسابات قديمة.
ولكن أتساءل الآن أين الحكم "الأجنبي" الذي يطلق صفارة نهاية هذا السباق قبل أن نصبح جميعًا شياطين